آية اليوم
"لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ،أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ،وَأُرِيهِ خَلاَصِي"
(مز 91 : 14-16)

معلومة طقسية
رشم الصليب
عند رشم الصليب نضع إصبعنا على الجبهة ونقول باسم  الآب، فالآب هو أبونا السماوي الذي فوق الجميع. ثم نضع إصبعنا على الصدر ونقول والابن لأنه تنازل وتجسد. ثم ننقل إصبعنا من الكتف الأيسر إلى الأيمن قائلين والروح القدس الذي بقوة عمله المبنية على فداء المسيح انتقلنا من الرفض إلى القبول، ومن الظلمة إلى نوره العجيب. ثم نقول إله واحد معترفين بوحدانية الثالوث القدوس.
أقوال آباء
"لا تسعَ وراء الكرامة، لأنك إن سعيت وراءها فلا يمكنك أن تتضع، ويا لعِظَم فرح أعدائك بذلك. فاسعَ بالحري إلى الاتضاع"
(الأنبا باخوميوس أب الشركة)

أسئلة فى العقيدة

بصوت القمص مرقس داود

كيف نال الإنسان امتياز الخلقة على صورة الله؟

الرئيسية

 

قصة قصيرة
الوصايا العشر
ظل الإسرائيليّون يسافرون في الصّحراء لمدّة ثلاثة أشهر طويلة. جاءوا أخيرًا إلى مكان يسمّى سيناء. كان الإسرائيليّون متعبين جدًا ونصبوا معسكرهم عند حافّة جبل يسمى جبل سيناء. هذا الجبل يُعرف أيضًا بجبل الرب المقدّس. أمر الرب موسى أن يصعد إلى أعلى جبل سيناء. كان لديه بعض الوصايا للإسرائيليّين لتساعدهم أن يعرفوا الصح والخطأ تسمى الوصايا العشر. كتب الرب هذه الوصايا على لوحين عُمِلا من الحجر. أخذ موسى اللوحين معه ونزل من على الجبل لكي يريهم للإسرائيليّين. كانت هذه بعض الوصايا: لا يكون لك آلهة أخرى غيري، لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً، أكرم أباك وأمّك، لا تقتل، لا تسرق، لا تكذب.
الآية: تثنية 6: 17 احفظوا وصايا الرب إلهكم
الأسئلة 1- أيّ جبل تسلّقه موسى؟
2- كمّ من الوصايا أعطى الرب لموسى؟
3- بماذا تسمي هذه الوصايا؟
4- أين كتب الرب الوصايا؟
5- كم من الوصايا يمكنك أن تتذكّر؟
6- لماذا أعطانا الرب وصايا؟
 قصص من الكتاب المقدس(العهد القديم)
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى

رسالة روحية
الصلاة والحياة السعيدة
                           القديس أغسطينوس
 "إلى الآن لم تطلبوا شيء باسمي،اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً" (يو 24:16)
الإنسان، الخليقة العاقلة، هو كائن عظيم ونبيل هكذا، فإنه حتى في حال سقوطه لا يشبعه أقل من الله ليهبه راحة سعيدة، ولا تستطيع حتى ذاته أن تهبه السعادة.
لذلك أقول سعيد هو من يقتني الله.
لا يوجد إنسان لا يطلب هذه (الحياة السعيدة)، فالكل يشتهيها بغيرة مفضلا ً إياها عن كل الأشياء الأخرى .
ومن يطلب أشياء أخرى ففي الحقيقة يطلبها لهذا الهدف وحده 
في رأيي لا تكون سعيدا إن كنت عاجزا عن اقتناء ما تحبه أيا كان هذا.
ولا تكون سعيدا أن لم تحب ما هو لديك مما هو صالح، أو إن كنت قادرا على أن يكون لديك ماتحبه، أن كان هذا غير ضارٍ لك.
فإنك أن كنت تطلب ما لا تقدرأن تقتنيه فإنك تتعذب.
وإن كنت تسأل ما لا تحتاج إليك فأنت مخدوع.
وإن كنت لا تطلب ما يجب أن تسأله فأنت لست سليما عقليا.
الآن ليس شيء من هذه الحالات لا يصحبها الشعور بالبؤس؛ والبؤس والسعادة لن يقطنا معا فيك.
لنلتصق بالله بالحب، ولنبلغ إليه بالصلاة.
خلاصة كل صلاحنا، وصلاحنا الكامل هو الله.
يليق بنا ألاَّ نفشل في ذلك، ولا نطلب أكثر من هذا.
الأول خطر والثاني مستحيل... تبعية الله هي الرغبة في.
السعادة، وبلوغ الله هو السعادة عينها.       
من كتاب لقاء يومي مع إلهي
خلال خبرات آباء الكنيسة الأولى
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى