معلومة طقسية
طريقة تقديم الحمل جـ2
+"يمسك الكاهن قارورة الخمر بيده اليسرى ويضعها على أول قربانة من ناحيته ويبدأ يرشم ذاته بعلامة الصليب ثم يرشم على الخبز والخمر بثلاثة رشومات كالآتي:مبارك الله الآب ضابط الكل آمين مبارك إبنه الوحيد يسوع المسيح ربنا آمين مبارك الروح القدس المعزي آمين"

أقوال آباء
"امور تولد النجاسة:-الشبع من الطعام–السكر من الشراب–كثرة النوم–نظافة البدن بالماء والطيب وتعاهد ذلك كل وقت"
(القديس موسى الأسود)

آية اليوم
" طَرِيقُ الْجَاهِلِ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ أَمَّا سَامِعُ الْمَشُورَةِ فَهُوَ حَكِيمٌ"
( أمثال 12 : 15 )

أسئلة فى العقيدة

بصوت القمص مرقس داود

كيف أبطل السيد المسيح سلطان الخطية كما يقول الكتاب المقدس دان الخطية في الجسد؟

الرئيسية

 

قصة قصيرة
العمل عبادة
روى القمص جوارجيوس قلته القصة الواقعية التالية: جاءتني سيدة تقية تشكو زوجها التاجر الغني، أنه قد انشغل بعمله التجاري ولم يترك لنفسه وقتًا يتمتع فيه بالعبادة. حقًا اتسم الزوج بالسخاء في العطاء خاصة للفقراء والمحتاجين، والأمانة في العمل، والسلوك التقي المملوء محبة للغير، لكنه تجاهل تمامًا الحياة الروحية، واللقاء الممتع مع اللَّه مخلصه. قمت بزيارته مرات ومرات، وكان يعتذر عن الحضور إلى الكنيسة والشركة في العبادة الجماعية والتناول من الأسرار المقدسة، مستخدمًا الأمثال الشائعة التالية: "أنا ضميري مستيقظ، لا أفعل شرًا". "أنا أخاف اللَّه، ولا أفعل ما يغضبه". "العمل عبادة". "ليس كل من يذهب إلى الكنيسة يدخل السماء". كنت أتحدث معه عن ضرورة العبادة الجماعية، لكنه لم يكن يصغي إليّ إلى سنوات طويلة، أما زوجته التقية فلم تكف عن الصلاة من أجله، كما كانت تطلب أن أذكره دومًا في القداسات الإلهية. فجأة وهو في الخمسين من عمره أُصيب بمرض سرطان الدم "اللوكيميا"، ففقد بشاشته ومرحه. وبدأ يطلب من كل من يزوره أن يصلي لأجله. ارتبط بالكنيسة وذاق عذوبة الحياة الإنجيلية الكنسية، مبكتًا نفسه على السنوات التي ضاعت من حياته. شعر بأن أيام غربته قد اقتربت. وباتساع قلبٍ وبفرحٍ داخليٍ كان يطلب من السيدة العذراء أن تكون معينة له عند مفارقة نفسه لجسده. وإذ كنت قد وعدته بزيارة لأقدم له جسد الرب ودمه، فجأة جاءت إليّ زوجته تقول: "لا داعي لحضورك، فإنه سيأتي الأحد القادم ويتناول الأسرار الإلهية في الكنيسة". وإذ سألتها عن السبب، أجابت: "لقد ظهرت له السيدة العذراء، وهو لا يعلم إن كان نائمًا أو مستيقظًا، وأخبرته بأن السيد المسيح قد تحنن عليه ونزع عنه المرض. لقد زال عنه الضعف، وصار يتحرك بنشاط في المنزل". بالفعل شُفي تمامًا، وكان يمارس عبادته الشخصية في منزله كما مع الشعب في الكنيسة بفرح ونشاط بعد أن سلَّم كل أعماله التجارية لأبنائه. وكانت أحاديثه معهم مركزة على خلاص نفوسهم وتمتعهم بالحياة الأبدية. بعد سنتين من شفائه، ذهبت زوجته في الصباح لتُيقظه فوجدته مبتسمًا. نادته لكنه كان قد أسلم روحه في يدي اللَّه مخلصه!

من كتاب قصص قصيرة
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى

 رسالة روحية
من هو طاهر من دنس؟
القدِّيس غريغوريوس النيسي
"الكل قد زاغوا معًا، فسدوا، ليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد” (مز 14: 3). "من سيكون طاهرًا من دنس؟ لا أحد!" (أي ١٤: 4). إن كانت شباك الخطيَّة منتشرة حولنا من كل جانب، خلال كل الحواس، وخلال حركات النفس الداخليَّة، تقول الحكمة: "من يفتخر أن قلبه طاهر؟" (أم ٢٠: ٩) أو كما يشهد أيوب لنفس الأمر: "من هو طاهر من دنس؟" الدنس بالنسبة لطهارة النفس هو اللذَّة الحسيَّة التي تمتزج بالحياة البشريَّة بطرقٍ متنوِّعةٍ، خلال النفس والجسد، خلال الأفكار والحواس، خلال حركات متعمِّدة وأعمال جسديَّة. إذن من كانت نفسه طاهرة من هذا الدنس؟ كيف لا يُضرب أحد بالباطل، أو يسقط تحت وطأة الكبرياء؟ من لم يهتز قط بيدٍ أثيمةٍ، أو لم تجرِ قدماه قط نحو الشرّ؟ من لم يفسد قط بعينٍ تجول هنا وهناك؟ ولم يتدنَّس قط بأذنٍ غير مضبوطة؟ من لم ينشغل تذوُّقه قط بلذَّةٍ؟ ومن لم يتحرَّك قلبه قط بعواطفٍ باطلة؟
† † †
هوذا العدو ينصب شباكه في طريقي،
لكن بك ينكسر الفخ!
من كتاب لقاء يومي مع إلهي
خلال خبرات آباء الكنيسة الأولى
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى