أعمدة في الكنيسة المنتصرة
الأستاذ عطية متى:
موظف بسيط بهيئة المواصلات (الترام).. محب للمسيح.. غيور متضع وله قلب متسع هو أول من نبه الله قلبه لبناء الكنيسة.. وسعى إلى ذلك بكل جهده المتواضع ولكن كانت يد الرب معه. منذ أن كان رئيسًا للجمعية الخيرية بسيدي جابر. رقد في الرب بشيخوخة صالحة وشبعان أيام
الأستاذ رشدي خليل:
حسب العمل العالمي فهو تاجر ولكن بعُرف الروح فهو قلب ملتهب بالحب نحو الجميع مدرك لمقاصد الله... بعيد النظر وصاحب مشورة حسنة. محب لعمل الخير بالطبيعة ذو خبرة روحية عملية لا صلة لها بالمعرفة العقلانية، خدم في لجنة الكنيسة بالروح وكان قريبًا لقلب أبونا بيشوي كامل إلى أقصى حد. تنيح في ٢٠ مارس سنة ١٩٧٨
الأستاذ يوسف حبيب:
آزر بالروح أبونا بيشوي في بداية الخدمة وهو الذي شجعه على قبول الرسامة تشجيعًا عمليًا إذ قدم استقالته في ذات يوم رسامة أبونا بيشوي وكان الأستاذ يوسف يعمل في إدارة المرور بالإسكندرية؛ وهو شماس... بتول... طقسي... كنسي... روحاني... يحمل في قلبه نفحات الآباء ورائحتهم وقد ولد للرب بنين روحيين وربى جيلاً محبًا للكنيسة من الشمامسة.
وله مؤلفات كثيرة أضاف بها إلى المكتبة القبطية رصيدًا من سير الآباء وتاريخ الشهداء.
تنيح في ١٢ سبتمبر سنة ١٩٨١ الموافق ٢ توت سنة ١٦٩٨ للشهداء في عيد القديس يوحنا المعمدان
الأخت آسينية يونان:
مقدسة نفسًا وجسدًا وروحًا... من أوائل من خدم في حقل مدارس الأحد في الأيام الأولى للكنيسة. وكانت وهي نشيطة بالروح تضع نفسها من أجل الخدمة مضحية بحياتها على مذبح المسيح بإنكار الذات مع فرح شديد. تنيحت في ٣ كيهك وهو عيد دخول العذراء الهيكل الموافق ١٢/ ١٢/ ١٩٧١
الأستاذ الدكتور لبيب قلدس:
أستاذ العمارة بكلية الهندسة.. طاهر.. قلب طيب وخلق رفيع... مسيحي بطبعه جمع بساطة الأطفال إلى جانب العلم الغزير والاتضاع الجم... كرَّمه الرب ببناء الكنيسة وكان يتابع بنفسه كل لمسة ويقف معظم النهار على قدميه بفرح شديد انتقل إلى الأخدار السمائية.
بابا صادق:
الأستاذ صادق روفائيل من أعجب الشخصيات التي عاشت بيننا.. بتول وقديس.. رجل صلاة وتأمل من طراز نادر... دموعه طوال القداسات وخشوعه النادر قاد كثيرين لحياة التوبة... كلماته عن النعمة وتأملاته العميقة صارت سببًا لتكريس قلوب وتقديس الخدام.
انتقل إلى صفوف الأبكار في ٥/ ١١/ ٦٩ ومازالت رائحة سيرته تملأ أركان البيعة.
هذه نماذج بسيطة من الأعمدة التي عاشت وتعيش في الكنيسة، لكن يعوزنا الوقت لو تحدثنا بالتفصيل، فأسماء كثيرة خدمت وتقدست، وأعطت وبذلت، وهم الآن قائمون في السماء عِوضًا عنا يشفعون في ضعفنا ومذلتنا...