معلومة طقسية
أنواع التسبحة جـ 2
3-تسبحة رفع بخور عشيّة: وتقال قبل صلوات رفع بخور عشيّة. 4-تسبحة الأعياد السيّدية: وهى مثل التسبحة السنوّية مضافًا إليها إبصاليّات وطروحات العيد السيّدي. 5-التسبحة الشاروبيميّة:وهى التي يرددها الشّعب في القدّاس الإلهي:""قدوس، قدوس، قدوس رب الصباؤوت، السّماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس"

أقوال آباء
"ثلاثة ابواب مفتوحة اذا اغلقناها جيدا ننظر المسيح داخلها:باب القلاية_باب الافكار والحواس_باب القلب بدون الاول لا يمكن الحصول على الثانى وبدون الثانى لايمكن الحصول على الثالث بوجودنا داخل القلاية نحفظ حواسنا وافكارنا وبحفظ هذه يهدأ قلبنا ونتنقى ومتى حصلنا على نقاوة القلب نعاين الله"
(البابا كيرلس السادس)

آية اليوم
" وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُل مَرَضٍ "
(تثنية 7 : 15)

أسئلة فى العقيدة

بصوت القس مرقس داود

هل كان القديس بولس الرسول في رسائله يرفض الناموس ويهاجمه؟

الرئيسية

 

قصة قصيرة
مناجم الذهب
انطلقت السفينة عبر أحد المحيطات تحمل المئات من البشر يبحثون عن فرصٍ للعمل والتجارة. فجأة ضرب ناقوس الخطر،وأدرك الكل أن المياه بدأت تتسرب إلى السفينة، فأنزلوا قوارب النجاة،وحملوا ما استطاعوا من الطعام،وانطلقوا إلى جزيرة قريبة جدًا منهم. اجتمع الكل في الجزيرة التي لم يكن يسكنها أحد، وعرفوا أنهم صاروا في عزلة عن العالم كله، فقد امتلأت السفينة بمياه المحيط وغطست إلى الأعماق. قرروا أن يبدءوا بحرث الأرض وزراعتها ببذر بعض الحبوب التي أُنقذوها. وبالفعل بدءوا بذلك. لم يمضِ يومان حتى جاء أحدهم يصرخ متهللًا: - لا تحزنوا.. سأقدم لكم نبأ خطيرًا. نحن في جزيرة مملوءة بمناجم غنية بالذهب. سنصير أغنياء جدًا! فرح الكل،وتركوا الزراعة،وانشغل الكل باستخراج الذهب.. وصاروا يملكون الكثير. نفذ الطعام وحلّ فصل الشتاء ولم يجدوا طعامًا. وهنا بدءوا يتفطنون ماذا يفعلون بكل هذا الذهب وهم لا يجدون طعامًا! صاروا في حيرة.. لكن قد ضاع وقت البذر والحصاد. لقد بدأوا يخورون الواحد وراء الآخر،وأخيرًا ماتوا من الجوع،وانطرحت جثثهم وسط أكوام الذهب التي لم تقدر أن تخلصهم! هذه قصة الكثيرين منا، حيث يرفضون الالتقاء مع اللَّه الذي يُشبع النفس بطعام المعرفة الإلهية، مقدمين أعذارًا واهية أنهم مشغولون بالأمور الزمنية.. لكن تأتي ساعة يكتشفون أن كل ما جمعوه لا يشبع نفوسهم؛وأن الفرصة قد ضاعت،وفقدوا حياتهم الأبدية!
من كتاب قصص قصيرة
للقمص تـادرس يعقـوب ملطـى